خرج الآلاف من سكان كيدماغه اليوم الإثنين 7 أبريل في تظاهرة حاشدة وسط مدينة سيلبابي للمطالبة بإقامة الحد على جماعة متهمة بالردة ونشر المسيحية في المدينة.
وتأتي هذه التظاهرة على خلفية دفن أحد افراد هذه الجماعة بمقبرة المسلمين بحي الإعدادية يوم الخميس الماضي رغم اعتراف ذويه وبعض افراد هذه المجموعة بأنه لا يعتنق الإسلام.
وقد طالب عدد من الأئمة خلال هذه التظاهرة بمحاصرة هذه الجماعة حصارا شديدا، ومقاطعتهم، ونقل جثة الشخص المسيحي ودفنه في مكان بعيد عن المسلمين.
وناشد المتظاهرون السلطات في الولاية والحكومة بإقامة الحد على هذه المجموعة المعروفة في الولاية والوقوف في وجه نشاطها المزعوم بنشر المسيحية.
يشار إلى ان المجموعة المتهمة بالردة تم ايقافها افرادها في العام الماضي وكان من بين منتخبين محليين ومعلمين قبل ان تتدخل لجنة من أعيان المنطقة وتعلن توبتهم ويطلق سراحهم، لكن الظهور الأخير لبعض افراد المجموعة واعتراضها على دفن احد افرادها حسب الطقوس الإسلامية ومطالبتها باستلام جثته ثم دفنه دون تغسيله والصلاة عليه أعاد الجدل بخصوص حقيقة توبتها.

