أكد عدد من الأئمة في مدينة سيلبابي في اتصال بوكالة لمسيله ميديا بأن المواطن الذي تم دفنه أول أمس الخميس بمقبرة الإعدادية في مدينة سيلبابي يعتنق النصرانية، ولكن لا يحمل الجنسية الموريتانية.
وقال الإمام عبد الله سيسى إن المتوفى سولي صو يحمل الجنسية المالية وربما تكون لديه إقامة في موريتانيا ولكنه لا يحمل جنسيتها.
وأضاف الإمام سيسى أن سأله أخا المتوفي عن حقيق توبته وأكد له ان أخاه لم يتب حتى خروجه من سيلبابي وذهابه إلى مدينة انجاجبني.
وأردف سيسى ان جماعة معروفة في سيلبابي اتهمت بالردة في العام الماضي تجمعت حول جثة الميث خلال دفنه وقالت لجماعة المسلمين التي حضرت للصلاة علىه انه ليس مسلما، ولا شأن لهم به وطالبوهم بتسليمهم جثته لدفنه حسب طقوس المسيحية لأنه مسيحي.
وقال الإمام سيد إبراهيم بأن الأئمة في سيلبابي يطالبون السلطات الرسمية بنقل جثة هذا الميت خارج المقبرة الإسلامية بما أن الجميع يشهد بأنه غير مسلم.
وأضاف سيد إبراهيم بان الميت كان في مهمة على دراجته لتوزيع دعوات لعقد اجتماع سري تحضر له المجموعة المرتدة وهو ما يتطلب فتح تحقيق حول نشاط هذه الجماعة التي أعلنت توبتها في العام الماضي.
وقال سيسى بأنهم اتصلوا على الوالي بخصوص الحادثة و اكدوا ان شقيق المتوفى وهو تاجر معروف في سيلبابي أكد لهم ان شقيقه ما زال على مسيحيته وأنه لا يصلي وعلى علاقة قوية بتلك الجماعة المتهمة باعتناق النصرانية.
